هي الريح والنار
الزمان والمكان
الليل و النهار
فمن ترى
يعيد إلى القلب
إشتياقه
ومن تُرى
يُعيد إلى الحلم
إنطلاقه
ومن تُرى
يحرق هذا اليأس
قد حان إحتراقه
إنني أشقى
بالذكرى التي
تأبى الزوال
إنني أبكي العمر
الذي مرّ
كأطياف الخيال
دون أن أحمل سيفي
أو أمتطي صهوات المحال
ردوا إليّ الآن وجهي
آه ياوجهاً
يأكله الصدأ
ردوا إليّ الآن سيفي
آه ياسيفاً
قد عانى الظمأ
قد صدأت أقدام العمر
وما صدأ الحلم
مازلت أعاهد حلمي القديم
بأن الذي بيننا
بضعة امتار من الدم
مازلت أعاهد حلمي القديم
بأن الذي بيننا
كرة منفوخة بالمحال
إن نضغط كثيراً
كثيراً ... كثيراً
ينفجر المدى
يتخلّق زهر البقاء
يرتد إلى الحلم
وجه الحقيقه
يفيض النهر
يأخذ مجراه صوب الجياع
تكتمل القصيده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق