A

A

الثلاثاء، 28 فبراير 2012

رماد العشق




على الجرح


نشرب من دمانا نهارا


وعلى الحب


نشرب الهموم جهارا


فلا أنتِ مسبحة تكونين


بل مذبحه


ولا أنتِ كالعشاق


ترفرفين بأجنحه


وتدخلين في دمائي


في الصباح


وتخرجين من دموعي


من الجراح


دون كلام أو مصافحه


فأغلقي الآن


نافذة الشوق


وأبقي على الحال


فلا ضحى


في هواكِ


ولا زمان أو مكان


أبرحه


كل البلاد منافي وسجون


وكل العشق مهما يكون


قلوب مجرّحه


فهل تنطقين الجماد


وهل تشعلين الرماد


حتى إذا صفح الفؤاد


فالجراح مفتّحه


فلا أنتِ مسبحة تكونين


بل مذبحه


ولا أنتِ كالعشاق


ترفرفين بأجنحه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق