A

A

الثلاثاء، 12 يونيو 2012

(العشق الزائف) والعشق أصبح زائف , لا لون له أو طعم . مثل أنسجة العنكبوت ـ شيئاً فشيئاً يموت ـ غير أنهُ ـ في قلبي الحزين إنشوده ـ بلحن الماضي أنّات ـ وأشجان غير محدوده ـ وحياتي بها منكوده .. وتشنجات ـ مبعثره .. مذبذبه ..مهروله ـ إلى حيث من يملكون ـ الفنادق والمناصب والأمتعه ـ فيعانق الحلم السكون . قبل أن أسبح في السماء ـ بأجنحة فراشيه أحلّق ـ وأركع أبغي الدعاء. لأني كنت ولم أزل أكون العاشق المجنون ....لو دفعت لها ماشاءت ـ واستأجرت الفندق الشهير ـ ووقعت على دفتر الشيكات ـ ما كان الحب مات ـ لو كانت العربه تنتظر ـ وأفتح لها الباب منحنياً , في أدب جم ـ لكان المظهر أهم . ...أين ياصديقتي أنتِ ـ والعشق القديم ـ و مقعدنا المتواضع ـ و الغصن البسيم . قبل أن تغمركِ ريح الزيف والبهتان ... فياأيتها الذكرى الزاحفه في دمائي كسلحفاه ماكان ... كان . وياأيتها الأشواق المتقدة بقلبي منذ سنين ـ إنطفئي الآن .. إنقلبي رماداً و دخان . ويا أيها الليل المتمادي في السريان .. لا جدوى منك الآن ـ ولا منها ـ كل الأشياء سيان . لم يبق بقعر الكأس سوى الأحزان . فالعشق أصبح زائف , لالون له أو طعم . مثل أنسجة العنكبوت شيئاً فشيئاً يموت .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق