A

A

الأحد، 23 مارس 2014

(ورد الإنوثة)




كانت العصافير
تحلّق في الفضاء
فرادى وجماعات
كأنها في سفرْ
وأنا وأنت
نشكو ظمأنا للنهر
في قبلاتٍ طوال
يباركها القمرْ
وورد الإنوثة يدغدغ جنوني
وانت تنتفضين
كالعصفور المبتل
بقطرات المطرْ
وكانت النسمات
جهرا تبوح
وتشكو تباريح الفراق
لأوراق الشجرْ
وتشير إلينا
ونحن في أوج العناق
كالنحل الذي يمتص
الرحيق من قلب الزهّرْ
وكنّانسمعها تقول
هاهو العشق
لحناً منساباً
يقفز من وتر الطبيعة
إلى جسد البشرْ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق