طرقتُ على بابها والليل ساكن
ولا
أحد هناك سوى الريح الجموح
فقالت من بالباب , في تلك الدياجي
أما
من صبحٍ أيها الرجل اللحوح
ففتحتْ لي وكاد العطر منها
يطيح
بكل عقلي ويعبث بالجروح
فقلتُ الشوق لا يعرف صباحاً
متى إن جاء يبقى ولا يروح
ورحتُ أُلعق طيب شهدها باللسانِ
وكل
جزءٍ فيها بالشكوى يبوح
وَرَقَّ
الصوت فألحق بي اشتعالاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق