A

A

الاثنين، 16 يونيو 2014

(بيت من أهوى)


مررت ببيت من أهوى
فهاج الشوق وارتعدت معي الذكرى
وحمّلني السكون الدمع
والأحزان والعبرةْ
ووجه البيت يسألني
وترفع أحجارهُ الشكوى
وتذرف أعيني دمعاً
ولا أحداً يلاقيني
ولا أحداً هنا بالبيت
لا أحداً يناديني
ووحدي أشتكي قدري
ولا أحداً يواسيني
فيا ريحاً خذي عمري وخليني
أطوف ببيتها زمناً
أطوف ..أطوف وانسيني
لعلَّ الذكرى تنثرني
رماداً في زوايا البيت
لعلَّ الدمع يسقيني
لعل الوجد يحيلني
عصفوراً على شباكها
يضرب بمنقاره الأحزان
لعل الجُرح يحيلني
وردة على شعرها
وقيثارة تعزف لها الألحان
لعل الشوق يحيلني
قمراً في سمائها
ويزرعني تحت أقدامها
بستان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق