A

A

الأحد، 7 سبتمبر 2014

ثلج العهود




هاهنا كان التلاقي
هاهنا كان السجودْ
في فؤادي هواها باقي
فهل الزمان بها يجودْ

في معبد العشق ركعنا
وفيه أشعلنا الشموعْ
وعلى سلمه صعدنا
في سلامٍ وخشوعْ

وقت كان العشق طهراً
مثل ترتيل الصلاةْ
وقت كان العشق نهراً
نستقي منه الحياةْ

وكم حلقّنا في الأعالي
وطوينا السُحب طيّا
قبل أن تذبل آمالي
وتضيعي من يديّا

قلتِ وقتها( هذا عهدي
لنكن لبعضنا أوفياءْ
أنا التي أهواك وحدي
وتشهد على حُبي السماءْ)

السماء ضحكتْ وسخرتْ
مني وقهقهتْ الرعودْ
كالسحاب مضتْ وولّتْ
وذابتْ كالثلج العهودْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق