قارب
عشقي ببحركِ مرقْ
وعن
شاطئكِ نأى وافترقْ
ولعبتْ
بهِ رياحكِ طويلاً
ومن
سعير الشوق احترقْ
وراح
موجكِ يعلو ويعلو
حتى
كدتُ أن أختنقْ
وقد
غمرتني مياهاً جديدةْ
وباب
الأمل بوجهي انغلقْ
وحين
أصبح موتي أكيداً
صحتُ
(النجدة) وكلّي قلقْ
ولست
أملك إلّا شعراً
من
عينيكِ احتضنهُ الورقْ
فإن
مِت.. سوف أموت شهيداً
وإن
أثبتوها (حالة غَرَقْ)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق