A

A

الأحد، 14 ديسمبر 2014

(العشق الزائف)

والعشق أصبح زائفْ
لا لون لهُ  أو طعم
مثل أنسجة العنكبوتْ
شيئاً فشيئاً يموتْ
غير أنهُ
في قلبي الحزين إنشودة
بلحن الماضي أنّات
وأشجان غير محدوده
وحياتي بها منكودة
وتشنجات
مبعثرة .. مذبذبة ..مهرولةْ
إلى حيث من يملكون
الفنادق والمناصب والأمتعةْ
فيعانق الحلم السكون
قبل أن أسبح في السماء
بأجنحة فراشيه أحلّق
وأركع أبغي الدعاء
لأني كنت
ولم أزل أكون
العاشق المجنون

لو دفعت لها ماشاءت
واستأجرت الفندق الشهير
ووقعت على دفتر الشيكات
ما كان الحب مات
لو كانت العربة تنتظر
وأفتح لها الباب منحنياً
في أدب جمْ
لكان المظهر أهمْ

أين ياصديقي أنتِ
والعشق القديم
و مقعدنا المتواضع
و الغصن البسيم
قبل أن تغمركِ
ريح الزيف والبهتانْ

فيا أيتُها الذكرى
الزاحفه في دمائي
كسلحفاة
ماكان ... كانْ
ويا أيتُها الأشواق
المتقدة بقلبي
منذ سنين
إنطفئي الآنْ
إنقلبي رماداً
و دخانْ
ويا أيهُا الليل
المتمادي في السريانْ
لا جدوى منكَ الآن
ولا منها
كل الأشياء سيانْ
لم يبقَ بقاع الكأس
سوى الأحزانْ

فالعشق أصبح زائفْ
لالون لهُ أو طعم
مثل أنسجة العنكبوتْ
شيئاً فشيئاً يموتْ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق